للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَسْتَهْزِءُونَ﴾ أي: الرّسل لم يكونوا أفضل حظاً من الأنبياء، فالكل استهزأ بهم قومهم. ولنعلم أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولاً.

ولمعرفة الفرق بين الرّسول والنّبي ارجع إلى سورة النّساء آية (١٦٤).

سورة الزخرف [٤٣: ٨]

﴿فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ﴾:

﴿فَأَهْلَكْنَا﴾: الفاء تدل على المباشرة والتّعقيب.

﴿فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم﴾: أيْ: من هو أشد من قومك.

ولمعرفة معنى الهلاك ارجع إلى سورة الأعراف آية (٤).

﴿بَطْشًا﴾: أيْ: قوةً وسطوةً وعنفاً من قريش من بطش يبطش، أيْ: أخذه؛ أي: عاقبه بقوة وعنف.

﴿وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ﴾: ومضى: سبق في الآيات القرآنية صفة هلاكهم وعذابهم مثل قوم نوح عاد وثمود المؤتفكات وفرعون، أيْ: ذكرت قصصهم الّتي يمكن اعتبارها مثل للآخرين.

سورة الزخرف [٤٣: ٩]

﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾:

﴿وَلَئِنْ﴾: الواو استئنافية، لئن: اللام للتوكيد، إن شرطية.

﴿سَأَلْتَهُم﴾: سألت قومك، أيْ: هؤلاء المشركين.

﴿مَّنْ﴾: استفهامية تفيد التّقرير.

﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ﴾: الخلق: الإيجاد والتّقدير.

<<  <  ج: ص:  >  >>