للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السرطانات وغيرها، وكذلك الأمراض النفسية مثل الغضب والقلق يؤدِّي إلى تقبض الأوعية الدموية مثل الشرايين القلبية، ويؤدِّي إلى الإصابة بأمراض القلب وغيرها. فالقرآن شفاء لما في الصدور من الأمراض النفسية والعضوية معاً.

﴿وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾: بالله ورسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر، ولا يؤمنون بالقرآن.

﴿فِى آذَانِهِمْ وَقْرٌ﴾: ثقل أو نقص في السمع مانع يمنعهم عن الاستماع والإنصات إلى القرآن وتدبُّر معانيه وإذا سمعوه لا ينتفعون به.

﴿وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى﴾: على تفيد الاستعلاء، أيْ: معميٌّ على بصائرهم فهم لا يفهمون معانيه وآياته، ولا ينتفعون بها كأنهم أعموا أبصارهم، فلا يريدون سماعه ولا رؤيته ولا ذكره.

﴿أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴾: أولئك اسم إشارة واللام للبعد تعود على الذين لا يؤمنون به.

﴿يُنَادَوْنَ مِنْ مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴾: أيْ: هم يشبهون كحال المنادى عليه من مكان بعيد فهو لا يسمع ولا يفهم ما يُنادى به عليه دليل على مدى إعراضهم والبعد عنه.

سورة فصلت [٤١: ٤٥]

﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ﴾:

المناسبة: في هذه الآية يُبيِّن الله سبحانه أن التكذيب بكتب الله أمرٌ ليس

<<  <  ج: ص:  >  >>