﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم﴾: أي مَنْ قدر على خلق السّموات والأرض هذا الخلق العظيم، والّذي هو أعظم بكثير من خلق الإنسان، أغير قادر على أن يخلق بشراً مثلهم أو يعيدهم! ارجع إلى سورة البقرة الآيات (٢٢ - ٢٩) والأنبياء آية (٣٠) والأعراف آية (٥٤) للبيان.
﴿بَلَى﴾: حرف جواب لا يقع إلا بعد النّفي؛ لكي تنقض هذا النّفي.
﴿وَهُوَ﴾: ضمير فصل يفيد التّوكيد.
﴿الْخَلَّاقُ﴾: صيغة مبالغة من: خالق، وتشير إلى كمال القدرة على الخلق وأنّه كثير الخلق.
يذكر الله سبحانه في هذه الآية قدرته على خلق أيّ شيء بكلمة: كن فيكون.
﴿إِنَّمَا﴾: كافة مكفوفة تفيد التّوكيد.
﴿كُنْ﴾: فعل أمر.
﴿فَيَكُونُ﴾: الفاء للمباشرة والتّعقيب فيكون مخلوقاً موجوداً، وهو سبحانه لا يحتاج في خلق أيّ شيء أن يقول له: كن فيكون، وإنما ذلك القول ليقرّبه إلى عقولنا. ارجع إلى سورة النّحل الآية (٤٠) للبيان.