أنّ ملك الموت سيتوفاهم، ثمّ إلى ربهم يرجعون للحساب والجزاء ولا مفرّ من ذلك.
﴿قُلْ﴾: يا رسول الله ﷺ للذين ينكرون البعث سوف يتوفاكم ملك الموت.
﴿يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ﴾: بأمر من الله سبحانه وملك الموت يقبض الرّوح، ثمّ يأمر الملائكة الموكّلين بنزع أرواح الكفار ﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا﴾ [النّازعات: ١ - ٢].
وفي آية أخرى: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ﴾ [الأنعام: ٦١].
﴿الَّذِى وُكِّلَ بِكُمْ﴾: وكّل بقبض أرواحكم.
﴿ثُمَّ﴾: ثمّ للترتيب والتّراخي في الزّمن؛ أي: يوم البعث.
﴿إِلَى رَبِّكُمْ﴾: تقديم الجار والمجرور يفيد الحصر؛ أي: إلى ربكم وحده.
﴿تُرْجَعُونَ﴾: قسراً وسواء شئتم أو أبيتم إليه تُرجعون للحساب والجزاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute