ولقد قرأت الكثير من التفاسير المشهورة؛ فوجدت أن معظمها متشابهة في المعاني والبيان، ولا تروي غليل المتدبر للقرآن، وتجيب على كل تساؤلاته في الإعجاز البياني، أو الفروق اللغوية، أو الإعجاز العلمي، والدرر البلاغية التي تجعل القارئ لا يمل أبداً من تدبر كتاب الله العزيز، ولذلك حاولت إضافة هذه المعلومات في هذا التفسير الذي هو لوجه الله تعالى - إن شاء الله - وأرجو أن يتقبل ذلك.
وهذا التفسير يشمل عدة أجزاء، ومنهجه كما يلي:
١ - قسمتُ الآيات إلى وحدات، كل وحدة تمثل صفحة من القرآن بالرسم العثماني، يليها تفسير لتلك الوحدة.
٢ - ذكرُ أسباب نزول بعض الآيات التي تُعين على البيان.
٣ - محاولةُ تفسير كل حرف أو كلمة ومعانيها.
٤ - معرفةُ الفروق اللغوية بين الكلمات المتشابهة أو القريبة في المعنى.
٥ - معرفةُ أصل كثير من الكلمات التي ترددت في القرآن، وكيف اشتقت.
٦ - مقارنةُ كثير من الآيات المتشابهة في السور المختلفة أو السورة الواحدة.
٧ - محاولةُ عدم تكرار التفسير والإشارة بالرجوع إلى الآيات الأخرى السابقة، أو اللاحقة.
٨ - محاولةُ تبيان جانبٍ من الإعجاز البياني واللُّغوي، والإعجاز العلمي في كثير من الآيات.