للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأمة، وكذلك أول المسلمين درجة ومرتبة؛ ارجع إلى هذه الآيات لمزيد من البيان.

سورة النمل [٢٧: ٩٢]

﴿وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ﴾:

﴿وَأَنْ﴾: حرف مصدري يفيد التّوكيد.

﴿أَتْلُوَا الْقُرْآنَ﴾: أقرأ عليكم القرآن وسُمِّي قرآناً لكونه مقروءاً، أو أتلوا القرآن في الصّلاة والتّبليغ والإنذار والتّعليم والحفظ.

﴿فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِ﴾: الفاء: للتوكيد، من: شرطية، اهتدى: بالقرآن، أو بما أنزل الله تعالى من التّوحيد والإيمان والعمل الصّالح.

﴿فَإِنَّمَا﴾: كافة مكفوفة تفيد التّوكيد.

﴿يَهْتَدِى لِنَفْسِهِ﴾: ففائدة هدايته ينتفع بها وحده، تعود لنفسه، اللام لام الاختصاص نفسه ذاته.

﴿وَمَنْ ضَلَّ﴾: من شرطية، ضل: تاه وضل الطّريق واتبع هواه والشّيطان ولم يتبع ما أنزل الله تعالى.

﴿فَقُلْ إِنَّمَا﴾: الفاء للمباشرة، إنما للتوكيد.

﴿أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ﴾: أنا لست مسؤولاً عن هدايتكم، وأنا أحد الرّسل المنذِرين، وما عليّ إلا البلاغ والإنذار: الإعلام والتّحذير.

سورة النمل [٢٧: ٩٣]

﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾:

﴿وَقُلِ﴾: الخطاب إلى رسول الله تعالى وبالتالي إلى أمته.

﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾: على نعمة الهداية للإسلام والإيمان والقرآن، والحمد لله

<<  <  ج: ص:  >  >>