للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الشعراء [٢٦: ١٧]

﴿أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِى إِسْرَاءِيلَ﴾:

﴿أَنْ﴾: مصدرية تفيد التّعليل.

﴿أَرْسِلْ مَعَنَا﴾: أيْ: أنا وأخي هارون. والمخاطب هو فرعون، أرسل معنا: أيْ: خلِّ سبيل بني إسرائيل.

﴿بَنِى إِسْرَاءِيلَ﴾: دعهم يخرجون إلى الأرض المقدسة، قيل: هذه كانت مهمة موسى الأساسية هي إنقاذ بني إسرائيل من العبودية وتحريرهم من فرعون والهجرة بهم إلى الأرض المقدسة، أمّا هداية فرعون وقومه ودعوته إلى التّوحيد فهي مهمة ثانية. ولنعلم أن هناك من بني إسرائيل من ترك مصر سابقاً وهاجر إلى فلسطين وبقي الكثير منهم.

سورة الشعراء [٢٦: ١٨]

﴿قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ﴾:

﴿قَالَ أَلَمْ﴾: قال فرعون: ألم: استفهامية استفهام تقريري تدل على شيء غير مرئي وتنكره. وقوله ألم نربك فينا: تدل على أن فرعون هذا هو ابن فرعون (رمسيس الثاني)؛ أي: هو منفتاح (فرعون الخروج) كما تدل الأدلة أو قد يكون القائل الأب رمسيس الثاني وابنه حاضر.

﴿نُرَبِّكَ فِينَا﴾: من التّربية بعد أن التقطه آل فرعون ونشأ وتربَّى في بيت فرعون.

﴿وَلِيدًا﴾: صبياً صغيراً، الوليد: المرحلة بعد الولادة.

﴿وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ﴾: عشت معنا وأقمت معنا سنين من عمرك (١٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>