﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾: أمثال النضر بن الحارث وغيره كما قال مقاتل، والعبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب.
﴿إِنْ﴾: نافية بمعنى ما و (إنْ) أشد وأقوى نفياً من (ما).
﴿هَذَا﴾: اسم إشارة والهاء للتنبيه وذا اسم إشارة يشير إلى القرآن الكريم.
﴿إِلَّا﴾: أداة حصر.
﴿إِفْكٌ افْتَرَاهُ﴾: الإفك: هو الكذب المتعمد، وهو أسوأ من الكذب، ومشتق من قلب الكلام الحق إلى الباطل، من إفكه: بمعنى قلبه. افتراه: ادعاه أو زعمه أي: القرآن الكريم ليس كلام الله، بل هو كلام محمد ﷺ.
﴿وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ﴾: ساعده على الإتيان به قوم آخرون أمثال يسار غلام عامر الحضرمي وعداس وجبر مولى لعامر، وهم من أهل الكتاب كما قال مقاتل.
﴿فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا﴾: الفاء: للتوكيد، قد: للتحقيق والتوكيد، جاؤوا: هؤلاء الّذين كفروا وقالوا: هذا القرآن إفك وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاؤوا بالكذب وبالظلم.