للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿اللَّهُ الَّذِى خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَىْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الروم: ٤٠].

﴿أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ﴾ [الأنبياء: ٢١].

سورة الفرقان [٢٥: ٤]

﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا﴾:

﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾: أمثال النضر بن الحارث وغيره كما قال مقاتل، والعبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب.

﴿إِنْ﴾: نافية بمعنى ما و (إنْ) أشد وأقوى نفياً من (ما).

﴿هَذَا﴾: اسم إشارة والهاء للتنبيه وذا اسم إشارة يشير إلى القرآن الكريم.

﴿إِلَّا﴾: أداة حصر.

﴿إِفْكٌ افْتَرَاهُ﴾: الإفك: هو الكذب المتعمد، وهو أسوأ من الكذب، ومشتق من قلب الكلام الحق إلى الباطل، من إفكه: بمعنى قلبه. افتراه: ادعاه أو زعمه أي: القرآن الكريم ليس كلام الله، بل هو كلام محمد .

﴿وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ﴾: ساعده على الإتيان به قوم آخرون أمثال يسار غلام عامر الحضرمي وعداس وجبر مولى لعامر، وهم من أهل الكتاب كما قال مقاتل.

﴿فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا﴾: الفاء: للتوكيد، قد: للتحقيق والتوكيد، جاؤوا: هؤلاء الّذين كفروا وقالوا: هذا القرآن إفك وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاؤوا بالكذب وبالظلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>