المناسبة: بعد ذكر آيات الاستئذان بالدّخول والأكل، يذكر الاستئذان بالخروج من عند رسول الله ﷺ.
﴿إِنَّمَا﴾: كافة مكفوفة تفيد التّوكيد.
﴿الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾: أي آمنوا بالله إيمان عقيدة، آمنوا بالله؛ يعني: به وبكتبه ورسله وملائكته والقدر خيره وشره، إيمان توحيد وطاعة وتصديق بما أنزل وطاعة للرسول، ثمّ يتطرق إلى أمر خاصّ بالرّسول والصّحابة:(وإذا كانوا معه على أمر جامع): في اجتماع ومشاورة في جهاد أو أمر يهمّ أمر المسلمين.
﴿لَّمْ يَذْهَبُوا﴾: لم النّافية، يتركوا المجلس أو يخرجوا حين انعقاد المجلس عند رسول الله ﷺ.
﴿حَتَّى يَسْتَئْذِنُوهُ﴾: حتّى حرف نهاية الغاية؛ أي: حتّى يستأذنوا رسول الله ﷺ بالخروج وترك المجلس.