للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿رَبِّ﴾: حذف ياء النّداء للقرب، وتكرار ربِّ تدل على زيادة التّضرع أو التّوكيد في الدّعاء.

﴿فَلَا﴾: الفاء: للتوكيد، لا: النّاهية.

﴿تَجْعَلْنِى فِى الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾: ولم يقل: تجعلني مع القوم الظّالمين، تعني: أصبح من جملتهم، أي: المختلط فيهم حين يحل بهم العذاب، أيْ: ليس فيهم ولا معهم، أيْ: مصاحب للظّالمين والمشركين بأي حال من الأحوال.

سورة المؤمنون [٢٣: ٩٥]

﴿وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ﴾:

يبيِّن الله سبحانه أنّه قادر على أن يعذبهم ويُري رسولَ الله عذابهم وأنّه سبحانه قادر على ذلك.

﴿وَإِنَّا﴾: للتعظيم.

﴿عَلَى أَنْ﴾: للتوكيد.

﴿نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ﴾: من العذاب والخزي أو القتل والهزيمة، ما مصدرية، أو اسم موصول بمعنى الّذي وأوسع شمولاً من الذي.

﴿لَقَادِرُونَ﴾: اللام للتوكيد، ولا ننسى قول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ﴾ [الأنفال: ٣٣].

وقوله تعالى: ﴿فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُنْتَقِمُونَ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِى وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ﴾ [الزخرف: ٤١ - ٤٢].

سورة المؤمنون [٢٣: ٩٦]

﴿ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ﴾:

﴿ادْفَعْ﴾: الدّفع الرّد بقوة، وأما الدرء فهو الدفع أو الرّد بسرعة، الخطاب موجَّه إلى رسول الله والمؤمنين أيضاً.

﴿بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ﴾: بالّتي هي أحسن على وزن أفعل، أي: ادفع

<<  <  ج: ص:  >  >>