للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الأنبياء [٢١: ١٠٧]

﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾:

﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ﴾: ما النّافية، أرسلناك: ارجع إلى الآية (١١٩) من سورة البقرة لبيان معنى أرسلناك وأرسلناك تدل على التشريف.

﴿إِلَّا﴾: أداة حصر.

﴿رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾: الرحمة: تكون عامة للناس كافة، أو الرأفة خاصة بالمؤمنين رحمة للعالمين، اللام لام الاختصاص، العالمين: الإنس والجن والملائكة والحيوان والنّبات والجماد. وتعريف الرحمة: كل ما يجلب نفعاً أو يدفع ضراً، وتعني: الوقاية؛ فرسول الله رحمة مرسلة من الرحمن الرحيم للعالمين.

سورة الأنبياء [٢١: ١٠٨]

﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾:

﴿قُلْ إِنَّمَا﴾: قل لهم يا محمّد، إنما: كافة مكفوفة تفيد التّوكيد.

﴿يُوحَى إِلَىَّ﴾: من الوحي، ارجع إلى الآية (١٦٣) من سورة النّساء.

﴿أَنَّمَا﴾: للحصر والقصر.

﴿إِلَهُكُمْ﴾: معبودكم إله واحد لا إله إلا هو لا شريك له.

﴿إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾: ارجع إلى سورة الصافات آية (٤) للبيان المفصل والفرق بين أحد وواحد.

﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾: للاستفهام يفيد الأمرَ والحثَّ، أيْ: أسلموا، أو ألا يكفي هذا القرآن وإرسال الرّسول إليكم لتُسلموا.

سورة الأنبياء [٢١: ١٠٩]

﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِى أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ﴾:

﴿فَإِنْ﴾: الفاء: للتفصيل، إن شرطية تفيد الشّك، أو احتمال الحدوث.

<<  <  ج: ص:  >  >>