للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿فَتَبْهَتُهُمْ﴾: الفاء للتوكيد، تبهتهم: تحيرهم وتدهشهم، أيْ: يجدوا أنفسهم في حيرة وقهر.

﴿فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا﴾: الفاء للتوكيد: لا النّافية، لا يستطيعون رد النّار ولا دفعها عنهم وينقطع كلامهم.

﴿وَلَا هُمْ﴾: ولا النّافية هم، أي: الّذين كفروا، وهم: ضمير فصل يفيد التّوكيد.

﴿يُنْظَرُونَ﴾: لا يمهلون أو يؤخَّرون عن دخول النّار للمعذرة أو ليشفع لهم.

سورة الأنبياء [٢١: ٤١]

﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ﴾:

﴿وَلَقَدِ﴾: اللام للتوكيد، قد للتحقيق.

﴿اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ﴾: الاستهزاء يعني تصغير قدر الآخر أو التّحقير والاستخفاف أو العيب عليه في شخصه، برسل: الباء للإلصاق، جمع رسول أو نبي، من قبلك: من تعني من قريب.

﴿فَحَاقَ﴾: الفاء للتوكيد، تعني: نزل وأحاط أو حل. ارجع إلى سورة غافر آية (٤٥) لمزيدٍ من البيان، والفرق بين حاق ونزل.

﴿بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم﴾: بالّذين سخروا من الرّسل.

﴿مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ﴾: أيْ: حاق بالمستهزئين بالأنبياء والرّسل الجزاء على ما فعلوه من السّخرية والاستهزاء، وقيل: هذا نوع من التّخفيف على رسول

<<  <  ج: ص:  >  >>