للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الأنبياء [٢١: ٢٣]

﴿لَا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ﴾:

﴿لَا﴾: النّافية.

﴿يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ﴾: لأنّه مالك الملك، الحاكم، العزيز، الحكيم، والحكم العدل، ولا رادَّ لحكمه؛ لأنّه العليّ العظيم المتفرّد بالألوهية والرّبوبية، ولا معقِّب لحكمه.

﴿عَمَّا﴾: عن تفيد المجاوزة والابتعاد، ما مصدرية أو اسم موصول بمعنى الّذي، وأوسع شمولاً من الذي.

﴿وَهُمْ﴾: ضمير فصل يفيد التّوكيد.

﴿يُسْئَلُونَ﴾: عن أفعالهم، وأقوالهم، وعما يصفون، وعمّا يفترون. يسألون من غيرهم من البشر، أو ولاة أمورهم، وكذلك يسألون يوم القيامة عما كانوا يعملون من الكفر والشرك والظلم وغيرها.

سورة الأنبياء [٢١: ٢٤]

﴿أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَّعِىَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِى بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُّعْرِضُونَ﴾:

﴿أَمِ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري والتّوبيخ والتّعجُّب.

﴿مِنْ دُونِهِ آلِهَةً﴾: أيْ: عبدوا من سواه آلهة قادرة على النّشر؛ أيْ: لو فرضنا أنّهم وجدوا تلك الآلهة القادرة على النّشر والإحياء والبعث.

﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ﴾: قل هاتوا برهانكم، والبرهان: هو الحجة القاطعة المفيدة للعلم على صدق دعواكم أنّها آلهة حقَّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>