﴿يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ﴾: لأنّه مالك الملك، الحاكم، العزيز، الحكيم، والحكم العدل، ولا رادَّ لحكمه؛ لأنّه العليّ العظيم المتفرّد بالألوهية والرّبوبية، ولا معقِّب لحكمه.
﴿عَمَّا﴾: عن تفيد المجاوزة والابتعاد، ما مصدرية أو اسم موصول بمعنى الّذي، وأوسع شمولاً من الذي.
﴿وَهُمْ﴾: ضمير فصل يفيد التّوكيد.
﴿يُسْئَلُونَ﴾: عن أفعالهم، وأقوالهم، وعما يصفون، وعمّا يفترون. يسألون من غيرهم من البشر، أو ولاة أمورهم، وكذلك يسألون يوم القيامة عما كانوا يعملون من الكفر والشرك والظلم وغيرها.