للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى﴾: لتجزى: اللام للتعليل.

﴿بِمَا﴾: الباء: للإلصاق، ما: اسم موصول، أو مصدرية.

﴿تَسْعَى﴾: أي: تعمل، أو تكسب؛ أي: تقوم به من خير، أو شر، والسّعي: الحركة والعمل بجد.

سورة طه [٢٠: ١٦]

﴿فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى﴾:

﴿فَلَا﴾: الفاء: للتوكيد، لا: النّاهية.

﴿يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا﴾: الصّد: هو المنع عن قصد الشّيء، والنّون في "يصدنك" للتوكيد، لا يصدنك: لا يمنعنك عن الإنذار بها، وهاء الضمير تعود على السّاعة.

والتّحذير منها، والتّبليغ عنها، والاستعداد لها، من لا يؤمن بها: من: ابتدائية، لا: النّافية، لا يؤمن بها؛ أي: لا يصدق بها، ولا بالبعث والآخرة من هؤلاء الكفرة، وإن كثر هؤلاء فلا يثبطنّك تكذيبهم بها، ولا يهمنّك إعراضهم.

﴿وَاتَّبَعَ هَوَاهُ﴾: في عدم الإيمان والتّصديق بها الناجم عن اتباع الهوى بلا برهان، ولا دليل لهم، أو تقليد لآبائهم. ارجع إلى سورة الأنعام، آية (١١٩)؛ لبيان معنى الهوى.

﴿فَتَرْدَى﴾: أي: إن فعلت ذلك تهلك، تردى: من الرّدى: وهو الهلاك. والخطاب وإن كان موجهاً إلى موسى ـ وحاشا أن يفعل ذلك ـ فهو موجه إلى أمته، أو تعني: إذا صد عنها إنسان ما ولم يؤمن بالسّاعة والبعث والحساب، سيردى؛ أي: سيهلك، والفاء في كلمة "فتردى": فاء السّببية.

سورة طه [٢٠: ١٧]

﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَامُوسَى﴾:

﴿وَمَا﴾: الواو: استئنافية؛ ما: استفهامية للتقرير؛ ما: لغير العاقل.

﴿تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَامُوسَى﴾: تلك: اسم إشارة للمؤنث، وتشير إلى العصا.

<<  <  ج: ص:  >  >>