الأمر الخاص، وليس العام، وهو أن يهب له ولداً وهو في سن الشّيخوخة وامرأته عاقر.
﴿وَلِيًّا﴾: أي: ولداً؛ أي: أن تلد امرأة، وهي بهذه الحالة كمعجزة، ولو قال: من عندك: قد تعني أن يتزوج امرأة أخرى، أو يقدم الأسباب كالعلاج. ارجع إلى سورة الكهف، آية (٦٥)؛ لبيان معنى: من لدنك.
وفي سورة آل عمران، الآية (٣٩): ﴿فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّى فِى الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى﴾ ويحيى غلام.
إذن ﴿يَازَكَرِيَّا﴾: يا: النّداء والتنبيه؛ أي: فنادته الملائكة، ومتى كان النّداء؟ وهو قائم يصلي في المحراب، كما بينته الآية (٣٩) من سورة آل عمران: ﴿فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّى فِى الْمِحْرَابِ﴾.