للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿إِلَى الْمَدِينَةِ﴾: لم يذكر اسمها؛ لأنه ليس مهم.

﴿فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا﴾: أزكى: أي: الحلال الطّيب الجيد، أو الأبعد عن الحرام.

﴿فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ﴾: فليأتكم: الفاء: للترتيب، والمباشرة.

﴿بِرِزْقٍ مِّنْهُ﴾: بطعام (الطّعام رزق).

﴿مِّنْهُ﴾: من: البعضية؛ أي: من بعضه.

﴿وَلْيَتَلَطَّفْ﴾: اللام: للتوكيد؛ ليذهب، ويأتي بالطّعام لنا بلطف وخفاء؛ ليتلطف في المعاملة؛ أي: يحاول جهده أن يكون لطيفاً ممن يشتري منه؛ فهم ما زالوا على حذر، وخوف من قومهم الّذين ليسوا على ملتهم، أو شريعتهم، وأنّهم يلاحقونهم، ويبحثون عنهم، هكذا ظنوا أنّهم لا زالوا في زمنهم قبل (٣٠٩ سنة).

﴿وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا﴾: ولا: لا: النّاهية.

﴿يُشْعِرَنَّ﴾: النّون: نون التّوكيد.

﴿وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا﴾: أي: لا يخبرن، أو لا يطلعن أحداً بمكانكم، ولا يفعل، أو يقول شيئاً يؤدي إلى الشّعور بنا؛ سواء أكان بغير قصد أم الخطأ.

سورة الكهف [١٨: ٢٠]

﴿إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا﴾:

﴿إِنَّهُمْ إِنْ﴾: إنّهم: للتوكيد.

﴿إِنْ﴾: شرطية تفيد احتمال الحدوث، أو النّدرة، أو الافتراض.

﴿يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ﴾: يطَّلعوا عليكم، أو يظفروا بكم، أو يعلموا مكانكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>