يهود المدينة عن صدق نبوة رسول الله ﷺ، وصفته، وما ورد في كتبهم؛ فأشاروا إليهم أن يسألوا رسول الله ﷺ عن الروح، وأصحاب الكهف، وعن ذي القرنين؛ فسألوه فقال ﷺ: سأخبركم غداً، ولم يقل إن شاء الله، وجاء الغد، ولم ينزل الوحي عليه بالأجوبة؛ فشعر رسول الله ﷺ بالحرج، والضيق. ارجع إلى الآية (٢٣ - ٢٤) من نفس السّورة، والآية (٦٤) من سورة مريم.