للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿نُّوحِى إِلَيْهِم﴾: بالوحي، وهو الإعلام بالخفاء بإرسال رسول، أو الإلهام، أو التّكليم من وراء حجاب. ارجع إلى سورة النّساء، آية (١٦٣)؛ لمزيد من البيان.

﴿مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾: أيْ: ليس من أهل البوادي، والأعراب.

﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِى الْأَرْضِ﴾: أفلم: الهمزة: للاستفهام، والفاء: للتوكيد، لم: النّافية، وفاء السببية مقارنة بالواو كقوله أولم يسيروا الواو: لمطلق الجمع.

﴿فَيَنظُرُوا﴾: الفاء: تدل على التّرتيب، والتّعقيب.

﴿كَيْفَ كَانَ﴾: كيف: للاستفهام، والتّحذير.

﴿كَانَ عَاقِبَةُ﴾: حين يذكَّر العاقبة ويقول كان عاقبة؛ يعني: العذاب؛ أيْ: كيف كان عذاب الّذين من قبلهم، وحين يؤنِّث العاقبة فيقول كيف كانت عاقبة؛ تعني: الجنة؛ من خصائص القرآن.

﴿عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾: من: ابتدائية.

﴿عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾: من زمن قريب، وفيها تهديد، ووعيد أكبر مقارنة بقوله: قبلهم؛ أيْ: تعني إهلاك الأقوام التي جاءت قبلهم منذ زمن قريب؛ فيه تهديد أكبر من إهلاك البعيد، ويأتي بحرف من.

﴿وَلَدَارُ الْآخِرَةِ﴾: الجنة، واللام: لام الاختصاص.

﴿خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا﴾: خير من الدّنيا.

﴿لِلَّذِينَ اتَّقَوْا﴾: أدّوا أوامر الله، وتجنَّبوا نواهيه، واللام: لام الاختصاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>