﴿زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ﴾: الزّفير: هو خروج الهواء من الرّئتين، والشّهيق: هو دخول، أو ابتلاع الهواء إلى الرّئتين.
ففي الحالات الطّبيعية: ما يحدث شهيق أوّلاً، ثمّ زفير ثانياً، أمّا في النّار فيتبدل ذلك يصبح الزّفير أوّلاً، والشّهيق ثانياً، وسماع الزّفير والشّهيق دلالة على أنّهم يعانون من صعوبة التّنفس في النّار. ارجع إلى الآية (١٠٠) من سورة الأنبياء.
﴿خَالِدِينَ فِيهَا﴾: خالدين: الخلود يعني: المكث الطّويل، ولا يعني التّأبيد له بداية، وله نهاية، البداية: ساعة دخول النّار، بينما خالدين فيها أبداً؛ تعني: المكث الأبدي بلا نهاية؛ له بداية، وليس له نهاية، وهو الخروج من النار؛ فالّذين سيدخلون جهنم قسمان: القسم الأوّل: خالدين فيها، والقسم الثّاني: خالدين فيها أبداً.
﴿مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ﴾: أيْ: هؤلاء يدخلون النّار ما دامت السّموات،