﴿ذَلِكَ﴾: اسم إشارة؛ يفيد البعد، والذّم، ويشير إلى ما ذكر من أخذ الأمم، أو القرى الظالمة بالعذاب الشديد الإيلام.
﴿لَآيَةً﴾: لعبرة، أو لعظة.
﴿لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ﴾: اللام: لام الاختصاص؛ من: اسم موصول تشمل المفرد، والجمع؛ استغراقية؛ أيْ: عبرة وعظة لمن يخاف عذاب الآخرة، أما من لا يخاف عذاب الآخرة؛ فلا يعتبر، ولا يتعظ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسم إشارة إلى يوم القيامة؛ لأنّ عذاب الآخرة دل عليه.
﴿يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ﴾: اللام: لام الاختصاص، يوم مجموع لأجله النّاس، أو تعني فيه مجموع النّاس، ومجموع: اسم مفعول؛ يدل على الثّبوت؛ ثبات معنى الجمع؛ أي: الكلّ بلا استثناء، أيُّ واحد، أو فرد الكلُّ مجتمعون في مكان واحد.
﴿وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ﴾: مشهود اسم مفعول؛ تدل على الثّبوت صيغة مبالغة، الكلّ يشهدهُ من أهل السّماء والأرض، كلّ الخلق سيشهدون هوله، وأحداثه بلا استثناء.
سورة هود [١١: ١٠٤]
﴿وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ﴾:
﴿وَمَا نُؤَخِّرُهُ﴾: ما: النّافية.
﴿نُؤَخِّرُهُ﴾: نؤجله، والفاعل نحن: للتعظيم، نؤخره؛ أيْ: يوم القيامة.
﴿إِلَّا لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ﴾: إلا: أداة حصر.
﴿لِأَجَلٍ﴾: اللام: لام الاختصاص، والأجل.
﴿مَّعْدُودٍ﴾: إلى مدَّة انتهاء المدَّة المعدودة له، أو المضروبة لحدوثه.