﴿وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ﴾: لكن: حرف استدراك، وتوكيد.
﴿ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ﴾: بالكفر، والشّرك، والمعاصي، وتكذيب الرّسل، والبينات، والظلم: هو الخروج عن منهج الله تعالى.
﴿فَمَا﴾: الفاء: للتوكيد.
﴿أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ﴾: أيْ: ما نفعتهم، ولا دفعت عنهم آلهتهم مثل الأصنام، والملائكة، أو الكواكب، وعيسى، وعزير.
﴿الَّتِى يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾: الّتي: اسم موصول.
﴿يَدْعُونَ﴾ يعبدونها بشتى العبادات من دعاء وتعظيم وذبح وشعائر وذكر.
﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾: من غير الله.
﴿مِنْ شَىْءٍ﴾: من: استغراقية.
﴿شَىْءٍ﴾: من العذاب، أو الهلاك، والشّيء: هو أقل القليل، وشيء نكرة تعني أيَّ شيء مهما كان نوعه، وقدره من العون، أو النّصر، أو رفع العذاب، أو تخفيفه.
﴿لَمَّا﴾: ظرفية زمانية بمعنى حين ومتضمِّنة معنى الشّرط.
﴿جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ﴾: عذاب ربك، أو أمر ربك بإنزال العذاب عليهم.
﴿وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ﴾: ما: النّافية.
﴿تَتْبِيبٍ﴾: مصدر لفعل تبَّب الرّباعي، والتتبيب: النّقص والخسارة والهلاك؛ أيْ: التّخسير، والتّدمير، والهلاك.
﴿غَيْرَ﴾: تفيد الاستثناء، والقصر، وإن قيل: الآلهة هي جماد، أو ملائكة، أو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute