﴿فِينَا ضَعِيفًا﴾: أيْ: لا قوَّة لك إن أردنا إيقاع الأذى بك، وقيل: كان أعمى ضريراً.
﴿وَلَوْلَا رَهْطُكَ﴾: لولا: شرطية.
﴿رَهْطُكَ﴾: الرّهط: جماعة ما بين (٣ - ١٠)، أفراد، وقلة الرهط تدل على القلة مقارنة بالقوم؛ قالوا ذلك لا خوفاً من هؤلاء الرّهط، وإنما رأفة بهم؛ لأنّهم من الأقارب، أو أبناء القبيلة، والعشيرة، وقالوا ذلك لكي يقلِّلوا عدد من اتَّبعه.
﴿أَنْتَ﴾: ممتنع علينا، أو ما أنت بغالٍ علينا، أو مكرم، وأرادوا القول، لكن رهطك هم من يعزون علينا، وهذا ما يدل عليه قوله رداً عليهم أرهطي أعزُّ عليكم من الله.