للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿أُنزِلَتْ سُورَةٌ﴾: سورة كاملة، أو بعض آيات السّورة.

﴿فَمِنْهُم مَنْ يَقُولُ﴾: الفاء: للترتيب، والتّعقيب؛ أيْ: من المنافقين من يقول بعضهم لبعض.

﴿أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا﴾: استفهامية، زادته هذه إيماناً؛ يقولون ذلك استهزاءً، وإنكاراً لزيادة الإيمان.

﴿فَأَمَّا﴾: الفاء: استئنافية، أما: حرف شرط، وتفصيل.

﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾: الّذين: اسم موصول؛ آمنوا: ساروا على درب الإيمان.

﴿فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾: تظهر علامات السّرور على وجوههم، والفرحة: فرحاً بما أنزل ربهم موقنين: أنّ الله سيزيد إيمانهم.

سورة التوبة [٩: ١٢٥]

﴿وَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ﴾:

﴿وَأَمَّا﴾: حرف شرط، وتفصيل.

﴿الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾: مرض النّفاق، والكفر، والشّك.

﴿فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ﴾: زادتهم كفراً، ونفاقاً إلى كفرهم، وإثماً.

والرجس في اللغة: كل ما استقذر من عمل والقذر هو النتن حسياً، أو معنوياً.

وفي الشرع: يطلق على كل ما يستقبح شرعاً؛ كالكفر، والشّرك، والأوثان، والأصنام … وغيرها. ارجع إلى سورة البقرة آية (٥٩) لمزيد من المعنى والفرق بين الرجس والرجز.

﴿وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ﴾: من دون توبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>