للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واللام، والميم، والراء، والكاف، والهاء، والعين، والسين، والحاء، والقاف، والياء، والنون.

ومن المستعلية نصفها: القاف، والصاد، والطاء، ومن المنخفضة نصفها: الألف، واللام، والميم، والراء، والكاف، والهاء، والياء، والعين، والسين، والحاء، والنون، ومن حروف القلقلة نصفها: القاف، والطاء.

بعض هذه الحروف؛ وردت كآية، مثل: ﴿الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾: [البقرة: ١]. وبعضها، ورد كجزء من آية، مثل ﴿المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِى أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الرعد: ١].

تجمع هذه الحروف الأربعة عشر جملة: نصٌّ حكيمٌ قاطعٌ له سر، أو نصٌّ حكيم له سرٌّ قاطع. وهذه السور الـ (٢٩)، بدأت إما بحرف، مثل: ن، ص، ق، وإما بحرفين: مثل: حم، يس، طس؛ وإما بثلاثة أحرف كما في سورة يونس وهود ويوسف وإبراهيم.

ومثل الم، (سورة البقرة، آل عمران، العنكبوت، الروم، السجدة، لقمان).

وإما بأربعة أحرف: المص (سورة الأعراف)، والمر (سورة الرعد).

وإما بخمسة أحرف: كهيعص (سورة مريم)، حم، عسق (سورة الشورى).

وتقرأ هذه الحروف بالوقف، فلا تقول: ألم، كما في ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾، بل نقول: ألف لام ميم.

عجز المفسرون والعلماء في معرفة معناها، ولم يتطرق رسول الله ، ولا الصّحابة الكرام إلى السّؤال عن معناها، ولا يعلمها إلَّا الله وحده سبحانه.

ونلاحظ أنه إذا بدأت بحرف أو حرفين، مثل: ق أو ص، جاء بعدها ذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>