للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولم يكن إبليس بقرب آدم، قيل: كان إبليس على الأرض بعد أن طرد منها، وآدم في الجنة (جنة أرضية).

﴿لَهُمَا﴾: لآدم وزوجته.

﴿لِيُبْدِىَ﴾: اللام: لام التعليل، والتوكيد.

﴿لِيُبْدِىَ﴾: يُظهر لهما ما وُوري عنهما من سوءاتهما.

﴿لَهُمَا﴾: لام: الاختصاص.

﴿مَا وُرِىَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا﴾: أيْ: ما سترا، وغطِّي عنهما من سوءاتهما. قيل: كان آدم وزوجه لا تُرى سوءاتهما؛ بسبب النور الساطع، نور الجنة.

والسوءة: تعريفها: ما يساء النظر إليه، وهي القُبل، والدُبر، والفطرة السليمة لا تحب رؤية سوءة الإنسان لنفسه، أو غيره.

أمّا العورة: فهي ما بين السرة والركبة.

﴿وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا﴾:

﴿إِلَّا﴾: أداة حصر، أن: حرف مصدري للتعليل، وفيه معنى: لئلَّا.

﴿أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ﴾: أيْ: من الملائكة، ولهم خصائص القوة، والبقاء.

﴿أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ﴾: تكرار (تكونا): تفيد التوكيد، أو هنا للتخيير.

﴿الْخَالِدِينَ﴾: من الخلود: وهو البقاء من دون موت.

<<  <  ج: ص:  >  >>