للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الثاني: أن عثمان نوى الإقامة بعد الحج، فانقطع حكم السفر.

(ث-٨٩٣) وروى عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم،

عن ابن عمر قال: صليت مع رسول الله بمنى ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين، ومع عثمان صدرًا من خلافته، ثم صلاها أربعًا، قال الزهري: فبلغني، أن عثمان إنما صلاها أربعًا؛ لأنه أزمع أن يقيم بعد الحج.

[صحيح إلا ما رواه الزهري بلاغًا] (١).

(ث-٨٩٤) وروى أبو داود من طريق ابن المبارك، عن يونس،

عن الزهري، قال: لما اتخذ عثمان الأموال بالطائف، وأراد أن يقيم بها صلى أربعًا، قال: ثم أخذ به الأئمة بعده.

[صحيح من قول الزهري، ولم يدرك عثمان، ولم يثبت شيء عن عثمان] (٢).

الثالث: أن عثمان أتم خوفًا من الأعراب أن يعتقدوا أن الصلاة ثنائية:

(ث-٨٩٥) روى أبو داود من طريق حماد، عن أيوب

عن الزهري: أن عثمان بن عفان أتم الصلاة بمنى من أجل الأعراب؛ لأنهم كثروا عَامَئِذٍ، فصلى بالناس أربعًا؛ ليعلمهم أن الصلاة أربع.

[لا يصح شيء عن عثمان] (٣).


(١) المصنف، ط: التأصيل (٤٣٩٨).
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه السراج في مسنده (١٤٢٧)، وفي حديثه انتخاب الشحامي (١٦٨٧).
ورواه أبو داود (١٩٦١) حدثنا محمد بن العلاء، أخبرنا ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، أن عثمان إنما صلى بمنى أربعًا؛ لأنه أجمع على الإقامة بعد الحج.
مرسل، والزهري لم يدرك عثمان بن عفان.
(٢) سنن أبي داود (١٩٦٣).
(٣) سنن أبي داود (١٩٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>