(٢) انظر: التمهيد، ت: بشار (٧/ ٣٢٧)، الاستذكار (٢/ ٢٢٥). (٣) رواه الطبري في تهذيب الآثار، مسند عمر (٤٣٧)، وفي التفسير (٧/ ٤٠٩، ٤١٠). (٤) عمر بن عبد الله ليس له من الرواية إلا هذا الأثر عن أبيه، عن عائشة، ولم يوثقه أحد، وأثره هذا منكر، مخالف لما رواه مسلم (٤ - ٤٨٦) من طريق يعلى بن أمية قال: قلت لعمر بن الخطاب: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [النساء: ١٠١]، فقد أمن الناس، فقال: عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله ﷺ عن ذلك فقال: صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته. وأما والده عبد الله بن محمد فهو ثقة، وهو أخو القاسم بن محمد من أبيه، والله أعلم.