للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ومنها الالتفات يمينًا وشمالًا، والاختلاف عليه في موضع الالتفات (١).

ومنها جعل الأصبعين في الأذنين (٢).


(١) الالتفات في الأذان لم يروه ثقة عن عون إلا سفيان الثوري، وأكثر مَنْ روى ذلك عن سفيان ذَكَروا الالتفات، ولم يذكروا موضعه، ورواه وكيع، عن سفيان عند مسلم بذكر موضع الالتفات على اختلاف عليه فيه.
ورواه سبعة عشر راويًا عن عون، فلم يذكروا الالتفات، راجح تخريج الحديث في المجلد الأول (ح: ١٦٢).
(٢) رواه الحكم وأبو إسحاق، عن أبي جحيفة، ولم يذكرا فيه وضع الأصبعين في الآذان.
ورواه عون بن أبي جحيفة، واختلف عليه:
فرواه شعبة، وعمر بن أبي زائدة، وأبو العميس، ومالك، وروايتهم في الصحيحين، كما رواه خارج الصحيح مسعر، وبسام الصيرفي، وأبو خالد يزيد بن عبد الرحمن الدالاني، وعبد الله ابن المختار، وعبد الجبار بن العباس، وزيد بن أبي أنيسة، وأشعث بن سوار، وسماك ابن حرب، ورقبة بن مصقلة، والمسعودي، وابن أبي ليلى، وعبد الحميد بن أبي جعفر الفراء كلهم رووه عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه ولم يذكروا وضع الأصبعين في الأذنين.
وخالفهم كل من:
الثوري، رواه عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه.
واختلف فيه على سفيان الثوري:
فرواه وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن يوسف، وسفيان بن عيينة، وإسحاق الأزرق، ومحمد بن منصور، والحسين بن حفص كلهم رووه عن سفيان به، دون ذكر وضع الأصبعين في الأذنين.
وخالفهم عبد الرزاق ومؤمل بن إسماعيل (سيئ الحفظ)، فروياه عن سفيان به بذكر وضع الأصبعين في الأذنين.
وتابع الثوري من رواية عبد الرزق ومؤمل بن إسماعيل كل من:
حجاج بن أرطاة (ضعيف)،
وقيس بن الربيع (صدوق سيئ الحفظ، وقد تغير بآخرة، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه)،
وإدريس الأودي، وعنه زياد بن عبد الله البكائي (وزياد ضعيف).
رووه عن عون بذكر وضع الأصبعين في الأذنين، فهو حرف شاذ.
راجع تخريجه في المجلد الأول: (ح-١٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>