ومحمد بن سعد كما في معجم ابن الأعرابي (٥٦٢)، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، كما في صحيح ابن حبان (٢٢٠٤)، وأحمد بن يونس الضبي، كما في المعجم الصغير للطبراني (٥٠٣)، وتاريخ أصبهان لأبي نعيم (١/ ٤١٢، ٤١٣). ومحمد بن منصور الطوسي كما في المخلصيات لأبي طاهر المزكي (١٣٩٩)، ومن طريق أبي طاهر أخرجه المقدسي في الأحاديث المختارة (٢٧٩). ومحمد بن إسحاق والعباس بن محمد الدوري، كما في السنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٥١)، جميعهم رووه عن حجاج بن محمد المصيصي، قال ابن جريج: أخبرني زياد بن سعد بن عبد الرحمن به. خالف كل هؤلاء عبد الرزاق كما في المصنف، ط: التأصيل (٤٠٠٥)، عن ابن جريج، قال: حدثت عن عكرمة، قال: قال ابن عباس: صليت إلى جنب النبي ﷺ، وعائشة خلفنا تصلي معنا، وأنا إلى جنب النبي ﷺ نصلي معه. فأبهم ابن جريج الواسطة التي بينه وبين عكرمة من رواية عبد الرزاق عنه، وهو من كبار أصحابه، وهذه الرواية لا تعل الرواية التي بين فيها ابن جريج الواسطة بينه وبين عكرمة. أولًا: لأن الرواة الذي ذكروا الواسطة جمع كثير من ثقات أصحابه على رأسهم الإمام أحمد. ثانيًا: أن ابن جريج قد صرح فيه بالسماع، والله أعلم. (١) مجموع الفتاوى (٢٣/ ٣٩٥).