والإمام الثوري كما في مصنف عبد الرزاق، (٢٥٦٥)، مصنف ابن أبي شيبة، ت الشثري (٧٧٠٦، ٦٦٢٧)، والمعجم الكبير للطبراني (٩/ ٢٦١) ح ٩٢٩٥. وابن عيينة، كما في مصنف عبد الرزاق (٢٥٦٥)، والمعجم الكبير للطبراني (٩/ ٢٦١) ح ٩٢٩٥. وإسرائيل، كما في الجعديات لأبي القاسم البغوي (١٩٦٤)، وزيد بن أبي أنيسة، كما في التاريخ الكبير (٢٠٨١). وشعبة، كما في السنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٤٨)، كلهم رووه عن أبي إسحاق به. خالفهم شريك، كما في الأوسط لابن المنذر (٤/ ١٨٢)، والمعجم الكبير للطبراني (٩/ ٢٦١) ح ٩٢٩٦، فرواه عن أبي إسحاق، عن معدي كرب، قال: كان عبد الله يكره الصلاة بين الأساطين للواحد والاثنين، فأما إذا كثروا فلا بأس. وقد جاء في تاريخ ابن معين رواية الدارمي (٨٥): «قلت فشريك أحب إليك أو إسرائيل فقال شريك أحب إلي وهو أقدم وإسرائيل صدوق». اه لكنه هنا خالف أخص أصحاب أبي إسحاق، الثوري وشعبة، وهما من قدماء أصحابه. وفي إسناده معدي كرب الهمداني، روى عنه أبو إسحاق وشهر بن حوشب، وروى عنه أيضًا سليم بن عامر الكلاعي على اختلاف عليه في إسناده عند الطبراني، وهو في سنن ابن ماجه وليس فيه معدي كرب. وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٤٥٨)، وقال: يروي عن ابن مسعود، وخباب بن الأرت، روى عنه أبو إسحاق السبيعي. وهو قليل الرواية، وليس له شيء في الكتب الستة، وروى له أحمد حديثًا واحدًا (يا عبدي ما عبدتني ورجوتني، فإني غافرٌ لك على ما كان فيك … ) من طريق شهر بن حوشب عنه، على اختلاف عليه في إسناده. وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ٤١)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٣٩٨)، وسكتا عليه، فلم يذكرا فيه شيئًا، فالإسناد ضعيف؛ لجهالة معدي كرب.