فقيل: عنه، عن الوليد بن بكير، عن محمد بن علي، عن سعيد بن المسيب، عن جابر. كما في مسند أبي يعلى (١٨٥٦). وقيل: عنه، عن الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمد بن جابر، أظنه عن جابر بن عبد الله، كما في العلل لابن أبي حاتم (١٨٧٨). وقيل: عنه، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، كما في المعجم الأوسط للطبراني (٧٢٤٦). وقيل: عنه، عن الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن جابر، وهذا أمثلها. فقد تابع الفضيل بن مرزوق على هذا الإسناد كل من: يعقوب بن إبراهيم الدورقي كما في الكامل لابن عدي (٥/ ٢٩٨)، وعبد الرحمن المحاربي، كما في الكامل لابن عدي (٥/ ٢٩٩)، وفي التفسير للواحدي (١١٩٩). وإبراهيم بن نصر، كما في الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (٣/ ١٨٣)، والحسن بن عرفة، كما في شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (١٩٣٣)، وعبيد بن يعيش، كما في مسند الشهاب القضاعي (٧٢٣)، وشعب الإيمان للبيهقي (٢٧٥٤)، والمفضل بن يونس، كما في ترتيب الأمالي للشجري (٢٩٢١)، ستتهم، عن الوليد بن بكير، حدثنا عبد الله بن محمد العدوي به. والعدوي هالك. وخالفهم محمد بن معاوية النيسابوري، كما في الكامل لابن عدي (٥/ ٢٩٨)، والفوائد المنتقاة للخلعي رواية السعدي (٤٠)، وتاريخ دمشق لابن عساكر (٧١/ ١٠٤)، قال: حدثنا الوليد بن بكير، عن علي بن زيد بن جدعان به، فأسقط العدوي. قال البيهقي: «عبد الله بن محمد هو العدوي: منكر الحديث، لا يتابع في حديثه، قاله محمد بن إسماعيل البخاري .... ». وذكره النووي في قسم الضعيف من الخلاصة (٢٤٢٧)، وضعفه. وقال ابن رجب في الفتح (٦/ ١٩٥): «والعدوي هذا، قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: مجهول، وقال الدارقطني: متروك، وقال العقيلي: وقد روي هذا من وجه آخر يشبه هذا في الضعف … ». الثاني: حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان. رواه محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، عن أبيه، عن حماد بن سلمة كما في المجروحين لابن حبان (٢/ ٣٠٥)، قال ابن حبان: «محمد بن عبد الرحمن بن غزوان … يروي عن أبيه وغيره من الشيوخ العجائب التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة». =