كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

فيقدم الأصل حتى يثبت أن الظاهر أقوى من الأصل، فيقدم عليه، والله أعلم.

الدليل الرابع:

(ح-٣٠٧٩) ما رواه ابن ماجه من طريق عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله ﷺ، فذكر حديثًا طويلًا، مما جاء فيه: .... ألا لا تؤمن امرأة رجلًا، ولا يؤم أعرابي مهاجرًا، ولا يؤم فاجر مؤمنًا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه.

[ضعيف جدًّا] (١).

(١) الحديث رواه عن سعيد بن المسيب اثنان:
الأول: زهرة بن معبد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (٨٦)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٨٠)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٤٨٠) من طريق زكريا بن يحيى الوقار، عن خالد بن عبد الدائم، عن نافع بن يزيد، عن زهرة بن معبد به.
وذكره الدارقطني في العلل وضعفه (٩/ ٢٠٩)، وذكره البيهقي في السنن الكبرى معلقًا وضعفه أيضًا (٣/ ٢٤٤).
وخالد بن عبد الدائم رجل متروك، روى أحاديث موضوعة.
وزكريا بن يحيى الوقار، كذبه صالح جزرة.
الثاني: علي بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله.
ورواه عن علي بن زيد جماعة منهم:
الأول: عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد بن جدعان.
رواه ابن ماجه (١٠٨١)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٩٨)، والطبراني في الأحاديث الطوال (٢١)، وفي المعجم الأوسط له (١٢٦١)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (١/ ٤٧٤)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٤٤)، وفي فضائل الأوقات (٢٦١)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٢٩٨)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٩٥، ٢٩٦)، وفي مجلسين من أمالي أبي الحسن بن بشران (٢)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١٩٣٣)، وأبو طاهر بن أبي الصقر في مشيخته (٩٥)، من طريق فضيل بن مرزوق، عن الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمد العدوي به.
وهذا في أكثر من علة:
عبد الله بن محمد العدوي اتهمه وكيع بالوضع.
وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف. =