للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فرواه يزيد بن خصيفة، كما في صحيح البخاري (١٠٧٢)، وصحيح مسلم (٥٧٨)، وأكتفي بالصحيحين عن غيرهما.
وابن أبي ذئب، كما في صحيح البخاري (١٠٧٣)، واختلاف الحديث للشافعي (٨/ ٦٠١)، ومسند أبي داود الطيالسي (٦١٤)، والمصنف لابن أبي شيبة (٤٢٣٠)، وفي مسنده (١٢٩)، ومسند أحمد (٥/ ١٨٣، ١٨٦)، والمنتخب من مسند عبد بن حميد (٢٥١)، ومسند الدارمي، ت: الزهراني (١٤٩٦)، وسنن أبي داود (١٤٠٤)، وسنن الترمذي (٥٧٦)، وصحيح ابن خزيمة (٥٦٨)، وصحيح ابن حبان (٢٧٦٢)، ومستخرج أبي عوانة (١٩٥٢)، والأوسط لابن المنذر (٥/ ٢٥٦)، والطبراني في الكبير (٥/ ١٢٦) ح ٤٨٢٩، وفوائد ابن أخي ميمي الدقاق (٢٤٠، ٢٤١)، وفضائل القرآن للمستغفري (١٣٥٤)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٤٥٩)، وفي الخلافيات له (٢١٤٠).
وعبد الرحمن بن إسحاق في مسند مسدد كما في إتحاف الخيرة المهرة (١٠٧٣)، مختصرًا بالاقتصار على الموقوف: (لا أقرأ مع الإمام)،
ثلاثتهم رووه عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء بن يسار، أنه سأل زيد بن ثابت عن القراءة مع الإمام؟ فقال: لا قراءة مع الإمام في شيء، وزعم أنه قرأ على رسول الله ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى﴾ فلم يسجد فيها. ولم يذكر البخاري في صحيحه القراءة مع الإمام، وهي زيادة محفوظة.
وخالفهم أبو صخر حميد بن زياد الخراط:
فرواه حيوة بن شريح كما في شرح معاني الآثار (١/ ٣٥٢)، وفضائل القرآن للمستغفري (١٣٥٦)، عن أبي صخر، عن يزيد بن قسيط، عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت، فذكر خارجة بن زيد بدلًا من عطاء بن يسار.
ورواه سحنون بن سعيد كما في الجامع لابن وهب، انظر تفسير القرآن من الجامع (٢٣١)،
وابن السرح أحمد بن عمرو القرشي أبو الطاهر المصري، كما في سنن أبي داود (١٤٠٥)،
ويونس بن عبد الأعلى كما في صحيح ابن خزيمة (٥٦٦)، وشرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٣٥٢)،
وسليمان بن داود بن حماد بن سعد كما في سنن الدارقطني (١٥٢٧)، أربعتهم رووه عن ابن وهب، عن أبي صخر، عن يزيد بن قسيط، عن خارجة، عن أبيه، كرواية حيوة بن شريح، عن أبي صخر، وهذه متابعة تامة من ابن وهب لحيوة بن شريح.
ورواه أحمد بن عبد الرحمن بن وهب كما في صحيح ابن خزيمة (٥٦٨) أخبرنا عمي (يعني: ابن وهب)، عن أبي صخر، عن ابن قسيط، عن خارجة بن زيد، وعطاء بن يسار جميعًا، عن زيد بن ثابت.
وقد تفرد أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه بجمع الإسنادين، ولم يتابع على هذا، وهو متكلم فيه (كان مستقيم الأمر، ثم خلط بعد فحدث بما لا أصل له حتى رمي بالكذب ثم قيل: إنه رجع، فقال أبو زرعة: إن رجوعه مما يحسن حاله، ولا يبلغ المنزلة التي كان قبل، =

<<  <  ج: ص:  >  >>