للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

سألتني، فقال: الكلب الأسود شيطان (١).

[شاذ] (٢).

الدليل الرابع:

(ح-٢٣٧٣) ما رواه أحمد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعفان، قالا: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن يحيى بن الجزار، عن صهيب،

عن ابن عباس، وقال: عفان - يعني: في حديثه - أخبرنيه الحكم، عن يحيى بن الجزار، عن صهيب، - قلت: من صهيب؟ قال: رجل من أهل البصرة.

عن ابن عباس: أنه كان على حمار، هو وغلام من بني هاشم، فمر بين يدي النبي وهو يصلي، فلم ينصرف، وجاءت جاريتان من بني عبد المطلب، فأخذتا بركبتي النبي ، ففرع بينهما - أو فرق بينهما - ولم ينصرف (٣).

[منكر] (٤).


(١) حديث أبي العباس السراج (٩١٩).
(٢) الحديث مداره على حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر.
رواه أبو حمزة السكري منفردًا ومخالفًا كل من رواه عن حميد بن هلال بقوله: ما يقطع الصلاة شيء غير الكلب الأسود كما في رواية أبي العباس السراج هذه.
ورواه سبعة عشر راويًا، منهم في صحيح مسلم: شعبة، ويونس بن عبيد، وسليمان بن المغيرة، وجرير بن حازم وسلم بن أبي الذيال وعاصم الأحول.
ومنهم جماعة خارج الصحيح، كمنصور بن زاذان، وأيوب السختياني، وعمر بن عامر السلمي، وهشام الدستوائي، وحبيب بن الشهيد، وسهل بن أسلم العدوي، وقتادة، وخالد الحذاء، وقيس بن سعد، وقرة بن خالد، وغيرهم، كلهم رووه عن حميد بن هلال فذكروا مع الكلب المرأة والحمار، وسوف يأتي تخريج هذه الطرق عند الكلام على شذوذ لفظ (تعاد الصلاة من مرور المرأة والحمار والكلب الأسود) بلفظ: الإعادة، وليس بلفظ: القطع، انظره في المبحث التالي عند الكلام على تفسير قطع الصلاة، أيعني الفساد والبطلان أم النقص؟
(٣) المسند (١/ ٣٤١).
(٤) الحديث فيه ثلاث علل:
العلة الأولى: الاختلاف في صهيب.
فقيل: هو أبو الصهباء البكري مولى ابن عباس الثقة، روى عنه سعيد بن جبير، وطاوس، وأبو نضرة، ويحيى بن الجزار، ووثقه أبو زرعة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>