(٢) المجموع شرح المهذب (٣/ ١٥٦). (٣) فتح الباري لابن رجب (٣/ ٤٤). (٤) سنن أبي داود (٦٥٢). (٥) في الحديث أكثر من علة: العلة الأولى: الغرابة والتفرد. فهو حديث غريب الإسناد، غريب المتن. أما الإسناد، فقد قال البزار كما في البحر الزخار (٨/ ٤٠٦): «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن شداد بن أوس إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد». وأما غرابة المتن، فلا يحفظ الأمر بالصلاة في النعال مخالفة لليهود من غير هذا الوجه. وأما علة التفرد، فلم يروه عن شداد إلا يعلى، ولم يروه عن يعلى إلا هلال بن ميمون، ويعلى وهلال بن ميمون مما لا يحتمل تفردهما. قال الذهبي عن يعلى بن شداد، كما في الميزان (٤/ ٤٥٧): «بعض الأئمة توقف في الاحتجاج بخبره، و هو (صلوا في النعال، خالفوا اليهود)، و يعلى شيخ مستور، محله الصدق … و قد وثّق. اه =