للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(ح-٢١٨٧) لما رواه البخاري من طريق موسى بن عقبة، عن نافع،

أن عبد الله بن عمر، كان إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه حين يدخل، وجعل الباب قبل ظهره، فمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريبًا من ثلاثة أذرع صلى يتوخى المكان الذي أخبره به بلال، أن النبي صلى فيه (١).

(ث-٥٢٦) وروى أبو نعيم الفضل بن دكين في كتاب الصلاة نقلًا من فتح الباري لابن رجب، قال: ثنا جعفر بن برقان،

عن يزيد الفقير، قال: كنت أصلي إلى جنب ابن عمر بمكة، فلم أر رجلًا أكره أن يمر بين يديه منه (٢).

[حسن] (٣).

الدليل الثالث:

(ث-٥٢٧) ما رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى، قال: أخبرنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير قال:

رأيت أنس بن مالك دخل المسجد الحرام، فركز شيئًا، أو هيأ شيئًا يصلي إليه (٤).

[صحيح] (٥).


(١) صحيح البخاري (٥٠٦).
(٢) فتح الباري لابن رجب (٤/ ٤٤)، وانظر: شرح ابن ماجه لمغلطاي (ص: ١٦٠٧)، والتوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الملقن (٦/ ٦٠)، وعمدة القارئ شرح البخاري (٤/ ٢٨٩).
(٣) رجاله ثقات إلا جعفر بن برقان، وهو صدوق، وإنما ضعف في الزهري خاصة، قال أحمد: إذا حدث عن غير الزهري فلا بأس به، وفي حديث الزهري يخطئ. الجرح والتعديل (٢/ ٤٧٤).
(٤) الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ١٨).
(٥) ورواه الطبري في تذهيب الآثار (٤٨٥)، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا الوليد ابن مسلم به.
ورواه الطبري في تهذيب الآثار (٤٨٦) من طريق عيسى بن يونس، عن الأوزاعي به. وهذه متابعة للوليد بن مسلم.
ورواه الطبري في تهذيب الآثار (٤٨٧) حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا أبو مصعب، عن يحيى، قال: أخبرني مخبر أنه رأى أنس بن مالك يركز عصاه يصلي إليها، يستتر بها بينه وبين الناس عند الكعبة.
وهذا في إسناده مجهول لإبهامه، ويحيى هو ابن سعيد الأنصاري وليس يحيى بن أبي كثير، وأبو مصعب هو عبد السلام بن حفص ثقة.
ورواه سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، واختلف على سليمان:
فرواه ابن أبي أويس، كما في أخبار مكة للفاكهي (١٢٣٥) عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني من رأى أنس بن مالك يركز عصاه يصلي إليها عند الكعبة، يسترها بينه وبين الناس. كرواية أبي مصعب عبد السلام بن حفص.
ورواه ابن وهب، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن أنس مرفوعًا.
رواه النسائي في السنن الكبرى (١٧٨٣)، وابن خزيمة (٨٠٩)، وأبو عوانة في مستخرجه (١٤١٢)، وابن المقرئ في معجمه (٦٤)، عن يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب به، بلفظ: (رأيت رسول الله يصلي إليها -يعني العنزة- بالمصلي).
ورواه هارون بن سعيد الأيلي كما في سنن ابن ماجه (١٣٠٦)، والأوسط لابن المنذر (٥/ ٨٨).
وأحمد بن صالح كما في ا لمعجم الصغير للطبراني (٦٩٤)،
وحرملة بن يحيى كما في معجم الصحابة لابن قانع (١/ ١٥)، ثلاثتهم رووه عن عبد الله بن وهب به، بلفظ: أن رسول الله صلى العيد بالمصلى مستترًا بحربة.
قال الطبراني: لم يروه عن يحيى إلا سليمان، تفرد به ابن وهب.
وابن وهب وإن كان أحفظ من إسماعيل بن أبي أويس، إلا أن ابن أبي أويس قد توبع عليه كما رأيت، فلعل الوجهين محفوظان، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>