للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(مولى لهم)، قال:

كان ابن الزبير، يقول في دبر كل صلاة حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. وقال: كان رسول الله يُهَلِّلُ بهن دبر كل صلاة (١).

وجه الاستدلال:

قال ابن رجب: «معنى: (يهل). يرفع صوته، ومنه: الإهلال في الحج، وهو رفع الصوت بالتلبية، واستهلال الصبي إذا ولد» (٢).

الدليل الثالث:

(ح-٢١٤١) ما رواه البخاري ومسلم من طريق عبدة بن أبي لبابة،

عن وراد مولى المغيرة بن شعبة، قال: كتب معاوية، إلى المغيرة: اكتب إلي ما سمعت النبي يقول خلف الصلاة، فأملى علي المغيرة، قال: سمعت النبي يقول خلف الصلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد … (٣).

الدليل الرابع:

(ح-٢١٤٢) ما رواه النسائي من طريق يحيى بن أيوب قال: حدثني جعفر بن ربيعة،

أن عون بن عبد الله بن عتبة قال: صلى رجل إلى جنب عبد الله بن عمرو ابن العاصي، فسمعه حين سلم يقول: أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. ثم صلى إلى جنب عبد الله بن عمر حين سلم فسمعه يقول مثل ذلك، فضحك الرجل، فقال له ابن عمر: ما أضحكك؟ قال: إني صليت إلى جنب عبد الله


(١) صحيح مسلم (١٣٩ - ٥٩٤).
(٢) فتح الباري لابن رجب (٧/ ٤٠٠).
(٣) صحيح البخاري (٦٦١٥)، وصحيح مسلم (١٣٨ - ٥٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>