وهو في الصحيحين. الثاني: خالد الحذاء، ورواه عن خالد جماعة منهم: الأول: سفيان، واختلف على سفيان: فرواه البخاري (٦٣٠) والطبراني في الكبير (١٩/ ٢٨٨) ح: ٦٣٩ حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن خالد الحذاء، بلفظ: (إذا أنتما خرجتما فأذنا ثم أقيما، ثم ليؤمكما أكبركما). ورواه وكيع كما في مصنف ابن أبي شيبة (٢٢٥٩)، وسنن الترمذي (٢٠٥)، وسنن النسائي (٦٣٤)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٦٠٥). ويحيى بن خلاد كما في الأوسط لابن المنذر (٣/ ٢٤) كلاهما عن الثوري به، بلفظ: (إذا سافرتما فأذنا وأقيما … ). وتابع حفص بن غياث الثوري كما في صحيح ابن خزيمة (٣٩٥). ورواه أبو شهاب كما في صحيح البخاري (٢٨٤٨) عن خالد الحذاء به، بلفظ: (أذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما) دون قوله: (خرجتما، أو لفظ سافرتما). ورواه إسماعيل بن علية، كما في مسند أحمد (١٥٦٠١)، وسنن أبي داود (٥٨٩)، وسنن النسائي (٦٦٩)، وصحيح ابن حبان (٢١٢٩)، والمعجم الكبير للطبراني (١٩/ ٢٨٩) ح: ٦٤٠. ومسلمة بن محمد، كما في سنن أبي داود (٥٨٩). وشعبة، كما في مسند أحمد (٢٠٥٣٠)، وسنن الدارقطني (١٣١١). ويزيد بن زريع، كما في صحيح البخاري (٦٥٨)، وسنن ابن ماجه (٩٧٩)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٩٥)، بلفظ: (إذا حضرت الصلاة فأذنا وأقيما). ورواه إسحاق بن راهويه، عن عبد الوهاب الثقفي، واختلف على إسحاق. فرواه الإمام مسلم في صحيحه (٦٧٤)، وعبد الله بن محمد، كما في السنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٩٥)، كلاهما عن إسحاق، عن عبد الوهاب الثقفي، عن خالد به، بلفظ: (إذا حضرت الصلاة فأذنا وأقيما .... )، كما هو لفظ الجماعة. ورواه محمد بن إسحاق بن راهويه، عن أبيه، به، كما في المعجم الكبير للطبراني (١٩/ ٢٨٨) ح ٦٣٧، بلفظ: (ارجعوا إلى أهليكم … وقال: إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم … ). وهذا اللفظ محفوظ لأيوب، عن أبي قلابة، ولا يعرف لخالد الحذاء. ورواه حماد بن سلمة، عن خالد كما في المعجم الكبير للطبراني (١٩/ ٢٨٨) ح: ٦٣٨، بلفظ: (إذا كنت مع صاحبك فأذن وأقم … ) بالأمر للمفرد. هذا ما وقفت عليه من ألفاظ خالد، وأكثر الرواة عنه بلفظ: (إذا حضرت الصلاة)، ولعله هو المحفوظ، خاصة أن هذا الحرف جاء من رواية أيوب، وإن اختلفا بقوله (فأذنا وأقيما … ). =