للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= رواه أحمد (٥/ ١٨٤، ١٩٠)، والمروزي في زياداته عن ابن المبارك في الزهد (١١٦٠)، وعبد بن حميد في مسنده كما في المنتخب (٢٤٥)، والترمذي (٣٤١٣)، والنسائي في المجتبى (١٣٥٠)، وفي الكبرى (١٢٧٥، ٩٩١١)، وفي عمل اليوم والليلة (١٥٧)، والدارمي (١٣٩٤)، والطحاوي في مشكل الآثار (٤٠٩٧)، والطبراني في الدعاء (٧٣١)، وفي المعجم الكبير (٥/ ١٤٥) ح ٤٨٩٨، وابن المنذر في الأوسط (١٥٥٩)، وابن خزيمة (٧٥٢)، وابن حبان (٢٠١٧)، والحاكم في المستدرك (٩٢٨)، وأبو العباس السراج في مسنده (٨٨٠)، وفي حديثه انتقاء الشحامي (١٥٣٤)، والبيهقي في الدعوات الكبير (١٢٢)، وفي الدلائل (٧/ ٢٣) من طريق هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن كثير بن أفلح، عن زيد بن ثابت.
وهشام ثبت في ابن سيرين.
وكثير بن أفلح أحاديثه قليلة جدًّا، له ثلاثة أحاديث لا يصح منها إلا حديث الباب، وعدد من الآثار.
أما الحديثان الضعيفان: فأحدهما: حديث: (من قتل قتيلًا فله سلبه) رواه الجوهري في مسند الموطأ (٨١٢) من طريق حمزة بن كثير بن أفلح، عن أبيه، عن أبي محمد مولى أبي قتادة، عن أبي قتادة.
وحمزة بن كثير بن أفلح فيه جهالة، ذكره الإمام مسلم في المنفردات والوحدان (٢٧٠)، ولا يعرف إلا في هذه الرواية، وهو مخالف لرواية الصحيحين، فقد رواه البخاري (٢١٠٠)، ومسلم (٢) من طريق عمر بن كثير بن أفلح، عن أبي محمد مولى أبي قتادة، وليس فيه ذكر ل (كثير بن أفلح).
وأما الحديث الآخر: فرواه الخطيب البغدادي في تاريخه (٦/ ١٤)، من طريق أبي محمد أحمد ابن محمد بن حبيب، حدثنا محمد بن أبي محمد المروزي، حدثنا ابن عيسى الرملي، يعني: يحيى، قال: حدثنا سفيان الثوري، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن كثير بن أفلح، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله : أتاني جبريل، فقال: يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول: إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى، ولو أفقرته لكفر.
والرملي ضعيف، ومن دونه مجهول،
وأما الآثار، فله عدد من الآثار أكثرها رواها ابن سيرين عنه، عن زيد بن ثابت.
ومنها ما رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٢٦٢٥) حدثنا وكيع، عن عبيد الله بن عبد الرحمن ابن موهب، عن كثير بن أفلح، عن زيد بن ثابت أنه دخل والقوم ركوع، فركع دون الصف، ثم دخل الصف.
وابن موهب ليس بالقوي، ولا يعرف له غيره عن كثير بن أفلح.
وروى ابن أبي شيبة في المصنف (٣٩٧٣) حدثنا وكيع، عن ابن أفلح، عن أبيه، قال: صليت، وفي ثوبي جنابة فأمرني ابن عمر، فأعدت.
فإن كان المقصود ب (ابن أفلح) كثير بن أفلح، فإن وكيعًا لم يدركه، ذلك أن كثير بن أفلح مات سنة وقعة الحرة (عام ٦٣) من الهجرة. وتوفي وكيع سنة (١٩٦) فبين وفاتيهما ١٣٣ سنة، =

<<  <  ج: ص:  >  >>