للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[أرجو أن يكون حسنًا] (١).


(١) الحديث رواه النسائي في المجتبى (١٣٥١)، وفي الكبرى (١٢٧٦)، والبزار في مسنده (٥٩١٩)، والطبراني في الدعاء (٧٣٠)، وابن الأعرابي في معجمه (٩٦٦)، وأبو العباس السراج في مسنده (٨٨١)، وفي حديثه برواية الشحامي (١٥٣٥)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٩٩)، ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (٢١/ ١٠٥)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (٧/ ٤٠٦) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس به.
ولم يروه عن نافع إلا عبد العزيز بن أبي رواد، تفرد به عنه علي بن فضيل بن عياض، فأين أصحاب نافع لو كان هذا الحديث من حديثه، وقد تكلم ابن حبان في روايته عن نافع، فقال: روى عن نافع عن ابن عمر نسخة موضوعة كان الحديث بها توهمًا لا تعمدًا.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث علي وعبد العزيز تفرد به أحمد بن يونس.
ولم يخرج الشيخان لابن أبي رواد، لا في الأصول، ولا في المتابعات، وإن علق له البخاري إسنادين متابعة، وروى له أحمد وأصحاب السنن، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (١٥٦١)، ولم يذكر فيه شيئًا.
وقال فيه أحمد بن حنبل: رجل صالح الحديث، وكان مرجئًا، وليس هو في التثبت مثل غيره.
وقال البرقاني: سمعت الدارقطني يقول: عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، لا يحتج به، يعتبر به، وأبوه أيضًا لين، والابن أثبت، قيل إنه مرجئ، ولا يعتبر بأبيه يترك، وهما مكيان.
وقال الدارقطني في سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي: هو متوسط في الحديث، وربما وهم في حديثه.
وقال فيه ابن عدي: في بعض رواياته ما لا يتابع عليه. الكامل (٥/ ٢٩٠).
وقال البيهقي في المعرفة: معروف بسوء الحفظ، وكثرة الغلط.
ووثقه ابن معين، ويحيى بن سعيد القطان، وقال أبو حاتم الرازي: صدوق ثقة في الحديث متعبد، وقال النسائي: لا بأس به. تهذيب الكمال (١٨/ ١٣٦).
توسط فيه الحافظ، فقال: صدوق، ربما وهم، فلا يحتمل تفرده عن مثل نافع.
وقد يكون الحمل فيه على علي بن فضيل بن عياض، لم يرو عنه إلا أحمد بن يونس، وليس معروفًا بالرواية، ولا يعرف له رواية إلا هذا الحديث عن ابن أبي رواد.
قال ابن عيينة: ما رأيت أخوف من الفضيل وابنه.
ولذلك قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن ابن عمر إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أسند علي بن فضيل بن عياض حديثًا غير هذا الحديث.
وقال النسائي: ثقة مأمون، ولعله أراد في دينه وزهده وعبادته؛ لأنه ليس من الرواية ما يمكن أن يجزم بضبطه، وهذا الحديث الغريب في إسناده لا يكفي للجزم بضبطه.
وله شاهد من حديث زيد بن ثابت، ولعله أقوى من حديث ابن عمر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>