للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وهذا القول أعدلها وأقواها، ولو فعل هذا مرة وهذا مرة أنشط للعبد، وأحضر للقلب، وأبعد عن العادة لكان أحسن.

الصفة الثانية: أن يسبح الله ثلاثًا وثلاثين، ويحمده ثلاثًا وثلاثين، ويكبره أربعًا وثلاثين، فيكون المجموع مائة.

(ح-٢١٠٣) لما رواه مسلم من طريق حمزة الزيات، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،

عن كعب بن عجرة، عن رسول الله ، قال: معقبات لا يخيب قائلهن - أو فاعلهن - ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، في دبر كل صلاة (١).

وله شاهد من حديث أبي ذر (٢).

الصفة الثالثة: التسبيح خمسًا وعشرين، والتحميد خمسًا وعشرين، والتكبير خمسًا وعشرين، والتهليل خمسًا وعشرين.

(ح-٢١٠٤) لما رواه النسائي من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثني علي بن فضيل بن عياض، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع،

عن ابن عمر، أن رجلًا رأى فيما يرى النائم، قيل له: بأي شيء أمركم نبيكم ؟ قال: أمرنا أن نسبح ثلاثًا وثلاثين، ونحمد ثلاثًا وثلاثين، ونكبر أربعًا وثلاثين، فتلك مائة، قال: سبحوا خمسًا وعشرين، واحمدوا خمسًا وعشرين، وكبروا خمسًا وعشرين، وهللوا خمسًا وعشرين، فتلك مائة، فلما أصبح ذكر ذلك للنبي ، فقال رسول الله : افعلوا كما قال الأنصاري (٣).


(١) صحيح مسلم (١٤٥ - ٥٩٦).
(٢) أخرجه الحميدي في مسنده (١٣٣)، وأحمد (٥/ ١٥٨)، وابن ماجه (٩٢٧)، وابن خزيمة (٧٤٨)، والسراج في مسنده (٨٧٧)، وابن المنذر في الأوسط (١٥٥٨)، من طريق بشر بن عاصم بن سفيان الثقفي، عن أبيه، عن أبي ذر.
وعاصم بن سفيان ذكره ابن حبان في الثقات، ولم يوثقه غيره، فهو سند صالح في الشواهد.
(٣) سنن النسائي (١٣٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>