للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر (١).

(ث-٥٠٣) ورواه مالك في الموطأ عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك به موقوفًا، بلفظ: من سبح دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وكبر ثلاثًا وثلاثين، وحمد ثلاثًا وثلاثين … الحديث، فقدم التكبير على التحميد.

[وسوف يأتي تخريجه إن شاء الله تعالى] (٢).

(ح-٢١٠٢) ما رواه أبو داود من طريق محمد بن أبي عائشة، قال: حدثني أبو هريرة، وفيه: … قال رسول الله : يا أبا ذر، ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك، ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك؟ قال: بلى، يا رسول الله قال: تكبر الله ﷿ دبر كل صلاة، ثلاثًا وثلاثين، وتحمده ثلاثًا وثلاثين، وتسبحه ثلاثًا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر.

[وسوف يأتي تخريجه إن شاء الله تعالى] (٣).

ومنهم من رأى أن المصلي مخير بين الإفراد والجمع، وهو رواية عن أحمد، وبه قال جماعة من المالكية (٤).

«قال أحمد كما في رواية محمد بن ماهان، وقد سأله: هل يجمع بينهما، أو يفرد؟ قال: لا يضيق.

وقال أبو يعلى: «وظاهر هذا أنه مخير بين الإفراد والجمع» (٥).

وجاء في حاشية العدوي نقلًا عن الشيخ مصطفى المغربي الجزائري: «واعلم أنه مخير بين أن يذكر الثلاثة جملة واحدة، أو كل واحدة على حدة» (٦).


(١) صحيح مسلم (١٤٦ - ٥٩٧).
(٢) الموطأ (١/ ٢١٠)، انظر تخريجه في: (ث-٥٠٤).
(٣) سنن أبي داود (١٥٠٤)، انظر تخريجه في: (ح-٢١٠٩).
(٤) الفواكه الدواني (١/ ١٩٣)، كفاية الطالب الرباني مع حاشية العدوي (١/ ٢٨٤).
(٥) فتح الباري (٧/ ٤١٤).
(٦) انظر حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني (١/ ٢٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>