لهذا أرى أن الأرجح هي رواية يوسف بن يعقوب الماجشون لعدم الاختلاف عليه، وهو أعلم بأبيه من غيره، ورواية ابن عمه من رواية الأكثر عنه محمولة على رواية يوسف، وأن هذا الدعاء موضعه قبل السلام، لا بعده، والله أعلم، وانظر تخريج الحديث في المجلد الثامن (ص: ١٠). (١) المعجم الكبير للطبراني (٨/ ٢٠٠) ح ٧٨١١. (٢) في إسناده يحيى بن عبد الحميد الحماني، حافظ، إلا أنه متهم بسرقة الحديث، وقد توبع. فقد رواه أبو المهلب كما في إسناد الطبراني هذا (٨/ ٢٠٠) ح ٧٨١١، والأعمش كما في عمل الليوم والليلة لابن السني (١١٦)، كلاهما عن عبيد الله بن زحر، عن عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة. وهذا إسناد ضعيف جدًّا. وفي إسناده عبيد الله بن زحر، قال ابن حبان: إذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم. المجروحين (٢/ ٦٢). ويقصد ابن حبان ما ورد من الأحاديث بهذه السلسلة. وقد توبع ابن زحر، تابعه خالد بن أبي يزيد (أبو عبد الرحيم) رواه الطبراني في معجمه من طريقه أحدهما لا بأس به عن أبي عبد الملك، (هو علي بن يزيد) عن القاسم به. والإسنادان مدارهما علي بن يزيد الألهاني. قال البخاري: منكر الحديث، عن القاسم بن عبد الرحمن، روى عنه عبيد الله بن زحر، ومطرح. التاريخ الكبير (٦/ ٣٠١)، الضعفاء الصغير (٢٥٥). =