وقال النسائي: ليس بثقة. المرجع السابق. وقال أيضًا: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (٤٣٢). وفي إسناده عبد الرحمن بن القاسم. قال أبو بكر الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل ذكر حديثًا عن القاسم الشامي، عن أبى أمامة، عن النبي ﷺ في أن الدباغ طهوره، فأنكره، وحمل على القاسم، وقال: يروى على بن يزيد عنه أعاجيب، وتكلم فيهما، وقال: ما أرى هذا إلا من قبل القاسم. الجرح والتعديل (٧/ ١١٣). قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: القاسم ثقة، والثقات يروون عنه هذه الأحاديث ولا يرفعونها، ثم قال: يجيء من المشائخ الضعفاء ما يدل حديثهم على ضعفه. وقال ابن معين في موضع آخر: إذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رفع هؤلاء. تهذيب التهذيب (٨/ ٢٨٩). وقال يعقوب بن سفيان والترمذي: ثقة. المرجع السابق. وقال الجوزجاني: كان خيارًا فاضلًا أدرك أربعين رجلا من المهاجرين والأنصار. المرجع السابق. وفي التقريب: صدوق يغرب كثيرًا. وله طريق آخر عن أبي أمامة. رواه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٥١) ح ٧٩٨٢، من طريق جعفر بن برقان عن عروة (ويقال: عزرة) بن دينار، عن الزبير بن خريق، عن أبي أمامة ﵁، قال: ما كنت قريبًا من النبي ﷺ، إلا سمعته يدعو بهذا الدعاء: اللهم، اهدني لصالح الأعمال والأخلاق، فإنه لا يهدي لصالحها إلا أنت، ولا يصرف سيئها إلا أنت. وعزرة بن دينار ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٦٦)، وسكت عليه. قال ابن حبان: ما أخلقه أن لا يكون بعزرة الأعور الذي روى عنه البصريون؛ لأن أحاديث عزرة الأعور مستقيمة، وما روى جعفر بن برقان عن عزرة هذا لا تشبه أحاديث عزرة الأعور كأنهما اثنان، والله أعلم. الثقات: (٧/ ٣٠٠). والزبير بن خرقان، قال الدارقطني: ليس بالقوي. وفي التقريب لين الحديث. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١١٢): «ورجاله رجال الصحيح، غير الزبير بن خريق، وهو ثقة». ويبقى هذا الحديث لم يربط الدعاء بالصلاة، لا فيها، ولا بعدها. وله شاهد من حديث أبي أيوب الأنصاري، رواه الطبراني في المعجم الكبير (٤/ ١٢٥) ح ٣٨٧٥، وفي الأوسط (٤٤٤٢)، وفي الصغير (٦١٠)، من طريق حمزة بن عون المسعودي وفي المستدرك (٥٩٤٢) من طريق محمد بن سنان القزاز، كلاهما عن محمد بن الصلت =