(٢) سيأتي تخريجها إن شاء الله تعالى بالتفصيل بعد قليل. (٣) الحديث مداره على الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب ﵁ ويرويه عن الأعرج اثنان: عبد الله بن الفضل، ويعقوب بن أبي سلمة الماجشون. أما عبد الله بن الفضل، فرواه عنه اثنان: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، وموسى بن عقبة. واختلف على موسى بن عقبة في ذكر الدعاء عند الانصراف من الصلاة: فرواه عبد الرحمن بن أبي الزناد (صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد)، عن موسى بن عقبة، واختلف على ابن أبي الزناد. فرواه عبد الله بن وهب كما في صحيح ابن خزيمة (٤٦٤، ٥٨٤، ٦٧٣)، ومشكل الآثار للطحاوي (٥٨٢١)، وفي شرح معاني الآثار له (١/ ١٩٥، ١٩٩، ٢٢٢، ٢٣٣)، وسنن الدارقطني (١١٠٩)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٤٩، ١٠٨)، والأوسط لابن المنذر (٣/ ١٥٨، ١٦٠، ١٨٨). وإسماعيل بن أبي أويس كما في قرة العينين برفع اليدين للبخاري (١، ٩)، كلاهما (ابن وهب وابن أبي أويس) روياه عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله ابن الفضل بن ربيعة بن الحارث به. وليس فيه ذكر الدعاء عند الانصراف، وقد يكون هناك اختصار متعمد في الرواية. ورواه سليمان بن داود، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد به، وذكر فيه الدعاء عند الانصراف. =