للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الرابع:

(ح-٢٠٤٨) ما رواه مسلم وأبو داود وغيرهما من طريق عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن عمه الماجشون بن أبي سلمة (يعقوب بن أبي سلمة)، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع،

عن علي بن أبي طالب ، قال: كان رسول الله إذا استفتح الصلاة كبَّر، ثم قال: وجهت وجهي … وذكر الحديث، وفيه: وإذا سَلَّم قال: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخَّرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم، وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت (١).

قوله: (إذا سلم) أي: إذا أراد أن يسلم، كقوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل: ٩٨]. أي إذا أردت قراءته، وكقوله سبحانه: ﴿إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً﴾ [المجادلة: ١٢]، بدليل الرواية الأخرى،

(ح-٢٠٤٩) فقد روى مسلم من طريق يوسف بن الماجشون، حدثني أبي (يعقوب بن أبي سلمة الماجشون)، عن عبد الرحمن الأعرج به، بلفظ: (أنه كان إذا قام إلى الصلاة، قال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين … وذكر الحديث، وفيه: ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم:


(١) صحيح مسلم (٢٠٢ - ٧٧١)، سنن أبي داود (٧٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>