قال الحاكم: هذا حديث ليس في إسناده مطعون فيه، غير عمرو بن فائد، والباقون شيوخ البصرة وهذه سنة غريبة لا أعرف لها إسنادًا غير هذا، ولم يخرجاه. وعلق الذهبي في تلخيصه، قال: قال الدارقطني: عمرو بن فائد متروك. اه قلت: وقد اتهمه ابن المديني. انظر: سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لابن المديني: (ص: ٦٨ - رقم: ٤٥). وفي إسناده علي بن حماد بن أبي طالب، قال فيه ابن معين: ليس بشيء. الميزان (٣/ ١٣٣). وقد قال فيه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (٦/ ١٨٤): بصري صدوق. العلة الرابعة: كما اختلف فيه على عبد المنعم، فقد اختلف فيه على الحسن وعطاء، فرواه يحيى بن مسلم، عن الحسن وعطاء، عن جابر كما سبق. ورواه الحسن بن عبيد الله، عن الحسن وعطاء، عن أبي هريرة. رواه البيهقي من طريق صبيح بن عمير السيرافي، حدثنا الحسن بن عبيد الله عن الحسن وعطاء كلاهما، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ لبلال فذكر مثله إلى قوله: لقضاء حاجته. قال البيهقي: وقد روي بإسناد آخر عن الحسن وعطاء، عن أبي هريرة، وليس بالمعروف .... وقال أيضًا: والإسناد الأول أشهر من هذا. وصبيح بن عمر لا يعرف. ففي اللسان (٣/ ١٨١) ذكر أنه مجهول. وقال الأزدي: فيه لين. انظر ميزان الاعتدال (٢/ ٣٠٧). (١) المصنف (٢٢٤٨). (٢) ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٣/ ٥١). وأخرجه أبو نعيم الفضل بن دكين في كتاب الصلاة (٢٢٦). ورواه الدارقطني (١/ ٤٤٥) من طريق الحسن بن عرفة،. ورواه البيهقي في السنن (١/ ٦٢٩) من طريق القعنبي، أربعتهم (ابن أبي شيبة، وأبو نعيم، =