للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يونس بن محمد، ثنا عبد المنعم بن نعيم، عن يحيى بن مسلم، عن الحسن وعطاء،

عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله قال لبلال: يا بلال، إذا أذنت فترسل في أذانك، فإذا أقمت فاحدر، واجعل بين أذانك وإقامتك ما يفرغ الآكل من أكله، والشارب من شربه، والمعتصر إذا دخل من قضاء حاجته، ولا تقوموا حتى تروني (١).

[ضعيف جدًّا] (٢).


(١) المنتخب (١٠٠٨).
(٢) له أكثر من علة:
العلة الأولى: في إسناده عبد المنعم بن نعيم صاحب السقاء، قال الدارقطني: رجل متروك، وقال النسائي: ليس بثقة. اه
وقد قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث. ولم يَرْوِ له أحد من أصحاب السنن إلا الترمذي روى له هذا الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. انظر تهذيب الكمال (١٨/ ٤٤٠).
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، لا يجوز الاحتجاج به. انظر المجروحين (٢/ ١٥٨).
العلة الثانية: في إسناده يحيى بن مسلم، والراجح أنه مجهول.
قال الترمذي: وهو إسناد مجهول.
وقال أبو زرعة، وقد سئل عنه: لا أدري من هو. الجرح والتعديل (٩/ ١٨٧).
وقال الذهبي: مجهول لا يعرف، لعله البكاء.
وجزم البيهقي وابن عدي بأنه البكاء، فإن يَكُنْه فهو ضعيف.
وقال الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ٣٣٩): «يحيى بن مسلم فإنه مجهول، وعليه ينصب كلام الترمذي، وجزم البيهقي بأنه يحيى البكاء فإن يكن كذلك فهو ضعيف».
العلة الثالثة: الاختلاف على عبد المنعم السقاء:
فرواه يونس بن محمد (ثقة) كما في مسند عبد بن حميد المنتخب منه (١٠٠٨).
ومعلى بن أسد (ثقة) كما في سنن الترمذي (١٩٥) ومستخرج الطوسي (٢/ ١١))، كلاهما عن عبد المنعم صاحب السقاء، قال: حدثنا يحيى بن مسلم، عن الحسن وعطاء، عن جابر.
ورواه علي بن أبي طالب البزاز، وهو علي بن حماد (مختلف فيه)، واختلف عليه:
فرواه الطبراني في الأوسط (١٩٥٢) حدثنا أحمد بن عمرو، قال: أخبرنا علي بن أبي طالب البزاز، قال أخبرنا عبد المنعم بن نعيم به كرواية يونس ومعلى بن أسد.
ورواه الحاكم في المستدرك (١/ ٤٢٨) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا علي بن حماد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>