وفي إسناده عبد العزيز والد مرحوم، ذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وفي التقريب: لين الحديث. وأبو الزبير مؤذن بيت المقدس، يعرف بكنيته، ولا يعرف اسمه، ذكره في الجرح والتعديل (٩/ ٣٧٤): ولم يذكر فيه شيئًا. اه وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٥٧٢). (١) سنن الدارقطني (١/ ٤٤٥). (٢) في إسناده عمرو بن شمر، رافضي متروك، قاله ابن الملقن في البدر المنير (٣/ ٣٥٣). ورواه الطبراني في الأوسط (٥٠٣٠) وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٤٠)، وفي معرفة الصحابة (١٩٨٥)، من طريق وضاح بن يحيى، حدثنا أبو معاوية، عن عمر بن بشير، عن عمران بن مسلم، عن سعيد بن علقمة، عن علي بمثله. قال الطبراني: لم يَرْوِ هذا الحديث عن عمر بن بشير إلا أبو معاوية، ولا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد. اه وهذا إسناد ضعيف أيضًا. فيه سعيد بن علقمة لم أقف على ترجمته. وعمر بن بشير ضعفه ابن معين، وقال أحمد: صالح الحديث، وقال أبو حاتم: جابر الجعفي أحب إلي منه، يكتب حديثه، وذكره البخاري في التاريخ، وسكت عليه. وفيه وضاح بن يحيى، ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ١٨٠)، وسكت عليه. وقال ابن أبي حاتم سئل عنه أبي، فقال: شيخ صدوق. الجرح والتعديل (٩/ ٤١). وأما الذهبي فقال في الميزان (٤/ ٣٣٤) كتب عنه أبو حاتم، وقال: ليس بالمَرْضِيِّ. وكذلك قال الذهبي في المغني (٢/ ٧٢٠). وتابعه ابن حجر في اللسان. وقال ابن حبان في المجروحين (٣/ ٨٥): «منكر الحديث، يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات التي كأنها معمولة، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد؛ لسوء حفظه، وإن اعتبر معتبر بما وافق الثقات فلا ضير». وضعف الهيثمي حديثًا في مجمع الزوائد (٥/ ٩٦)، وقال: فيه الوضاح بن يحيى، وهو ضعيف.