للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(ح-١٠٠٩) وقد روى أحمد، قال: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا زياد الأعلم، عن الحسن،

عن أبي بكرة، أن رسول الله دخل في صلاة الفجر، فأومأ إلى أصحابه، أي: مكانكم، فذهب، وجاء ورأسه يقطر، فصلى بالناس (١).

[ضعيف الإسناد] (٢).


= في مصلاه، انتظرنا أن يكبر انصرف .... ).
وقد رواه البخاري (٦٤٠)، ومسلم (١٥٨ - ٦٠٥) من طريق الأوزاعي، عن الزهري بنحوه.
وقد رواه عن الزهري خارج الصحيحين، محمد بن الوليد الزبيدي، ومعمر بن راشد، وفي الصحيحين ما يكفي ويغني عن تتبع الطرق، فالمحفوظ من حديث أبي هريرة أن الرسول ذكر قبل أن يكبر.
لهذه الطرق عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة جزمت والله أعلم بوهم أسامة بن زيد الليثي، فالمحفوظ من حديث أبي هريرة أن النبي ذكر أنه جنب قبل أن يكبر، ويدخل في الصلاة، والله أعلم.
(١) المسند (٥/ ٤٥).
(٢) الحديث مداره على حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، عن الحسن البصري، به.
أخرجه أحمد (٥/ ٤٥) وابن خزيمة (١٦٢٩) حدثنا عفان.
وأخرجه أحمد أيضًا (٥/ ٤١) وأبو داود (٢٣٤) وابن خزيمة (١٦٢٩)، عن يزيد بن هارون.
وأخرجه أحمد أيضًا (٥/ ٤١) حدثنا أبو كامل (الجحدري فضيل بن حسين).
وأخرجه أبو داود (٢٣٣) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٥٥٦)، حدثنا موسى بن إسماعيل (التبوذكي).
وأخرجه ابن خزيمة (١٦٢٩) من طريق يحيى بن عباد.
وابن حبان في صحيحه (٢٢٣٥) من طريق أبي الوليد الطيالسي،
ورواه البيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٣٤) من طريق ابن أبي عائشة،
ورواه الطحاوي في مشكل الآثار (٦٢٣) من طريق حبان بن هلال وأبي عمر الضرير.
تسعتهم، عن حماد بن سلمة به.
ولفظ أبي الوليد الطيالسي: (كبر في صلاة الفجر يومًا، ثم أومأ إليهم).
ولفظ يزيد بن هارون عند أحمد: (استفتح الصلاة فكبر، ثم أومأ إليهم أَنْ مكانكم … ).
ولفظ عفان وأبي كامل وموسى بن إسماعيل وحبان وأبي عمر الضرير (دخل في صلاة الفجر، فأومأ إلى أصحابه: أي مكانكم … ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>